





نظمت نقابة مصممي الغرافيك في لبنان حفلاً تكريمياً للإعلام اللبناني. وللكلمة الحرة وذلك برعاية وزير الإعلام المحامي د. بول مرقص وحضوره ومشاركة نقيبي الصحافة والمحررين عوني الكعكي وجوزيف قصيفي، نقيب مصممي الغرافيك باتريك ناكوزي، الرئيس الفخري للنقابة ميشال الحلو نقيب تكنولوجيا المعلومات جورج خويري وعدد كبير من رؤساء ومديري التحرير في الصحف واعلاميين.
بداية النشيد الوطني، ثم كلمة ترحيب من امين الاعلام في النقابة زياد القسيس الذي تحدث عن دور الصحافة والشهداء الذين سقطوا منذ بداية الحرب في مختلف وسائل الإعلام بالاضافة الى الذين استشهدوا في الحرب الاخيرة في الجنوب.
النقيب ناكوزي
شدد ناكوزي على الدور الذي لعبه الاعلام في مواكبة زيارة البابا، معتبرا أن مهنة الغرافيك مكملة للإعلام المكتوب والمرئي لأن نجاح الإعلام بات يعتمد على الصورة وتصميم الغرافيك يغني عن نص طويل والصورة تختصر خبرا بكامله.
كما رأى أن “مهنة التصميم الغرافيكي داعمة للاعلام لذلك طالب بعلاقة صحيحة بين الاثنين ليكون العمل جنبا إلى جنب مع ضرورة وضع أسس عملية بين المهنتين لوضع لبنان على خريطة الإبداع”.
الحلو
بدوره، قال الحلو : ” اننا نعيش بصيص نور ومرحلة جديدة عنوانها السلام ووصول السفير سيمون كرم إلى طاولة المفاوضات هو من معالم هذه المرحلة التي تحمل عنوان الابتكار”.
واعتبر أن “لبنان بحاجة الى دور أساسي في هذا المجال لذلك نطالب بعودة الشباب للمساهمة في الابتكار في لبنان ،كذلك لدينا دور في الحرية التي تميزنا عن كل دول المنطقة”.
الوزير مرقص
وكانت كلمة لوزير الاعلام حيا فيها نقابة مصممي الغرافيك على هذه المبادرة “التي تكرس شراكة بين الاعلام والصورة والابداع”. ولفت الى ان “الاعلام اللبناني سيبقى مساحة للحرية رغم الازمات والضغوط”، مشيرا الى ان “الغرافيك لم يعد فنًا مكملا بل لغة اعلامية كاملة التأثير”.
واكد “دعم وزارة الاعلام كل المبادرات التي تحمي حرية التعبير وتنظم المهنة دون تقييدها”.
وراى أن “الغرافيك تصميم والكلمة تصميم والرأي الحر والمسؤول تصميم وكلها تجتمع تحت جناح الفكر والفن والابداع لتشكل لوحة اعلامية مكتملة العناصر تليق بالمهنة”. ولفت الى ان ” التصميم الغرافيكي هو الوعاء الحاضن للمضمون وكلما كان لماحا وجذابا كان المضمون سهل القبول وسريع الانتشار”. واوضح ان “مجال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي كبير في هذا الحقل لكن الاولوية تبقى للابتكار الفردي واللمسات الانسانية اما ادوات الذكاء الاصطناعي فهي مساعدة ورديفة ومسهلة للعمل دون تضليل او تزييف”.
